الأربعاء ، ٤شعبان ١٤٤٥هـ الموافق،١٤ فبراير ٢٠٢٤م تعز-الاعلام القضائي اليمني-معتصم الشميري: أحيت السلطة القضائية بمحافظة تعز اليوم،الذكرى السنوية لاستشهاد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه والذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد بفعالية خطابية بمديرية التعزية. وفي الفعالية- بحضور رئيسي محكمة ونيابة الاستئناف القاضي عبد العزيز الصوفي والقاضي عبد الرقيب المجيدي وعدد من رؤساء الشعب الاستئنافية والمحاكم الإبتدائية ومدير عام محكمة الاستئناف بالمحافظة أرحب جميل وعدد من منتسبي السلطة القضائية بالمجمع القضائي- أشار القاضي الصوفي إلى أن إحياء هذه الذكرى تأتي تجسيداً وتخليداً ووفاءً وعرفاناً للشهيدين وتأكيداً على مواصلة السير على المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بالعودة إلى القرآن الكريم كدستور ومنهاج. وقال الصوفي إن الشهيد القائد قد جاء بمنهج قويم يعتمد على القرآن كدستور حياة لهذه الأمة فأحيا به في نفوس الشعب اليمني العزيمة والجهاد والمقارعة للطغاة والمخططات التآمرية التي تشهدها الأمة . ولفت الصوفي إلى أن إحياء هذه المناسبة يكمن في استلهام الدروس والعبر في تضحيات الشهيدين والحفاظ على ماحققه المشروع القرآني التي سارا عليه وجاهدا وضحيا في سبيله حتى أصبح مشروعا يرعبا به دول الاستكبار العالمي. وأشاد الصوفي بدور الشهيدين الذين مثلا ثمرة من ثمار المسيرة القرانية المباركة وكانا عنوانا للصدق مع الله وبذل النفس في سبيل الله وسبيل الوطن وكانا ينظران موقع المسؤلية موقعا للجهاد والعطاء والصمود والتضحية في خدمة الدين والوطن والمواطن. وحث الصوفي الجميع أن يقتدون بهذين الشهيدين العظيمين وبسيرتهما المباركة بأخلاقهما وتواضعهما ، مؤكداً أن السلطة القضائية ستظل بإذن الله متمسكة بمنجهية الشهيدين والمضي على دربهما وجهادهما وسيرتهما المباركة. وحيا الصوفي موقف القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية المشرف والجهادي في مساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني بقضيتهم العادلة والذي يعبرون من خلالها عن تمسك الشعب اليمني بقضيته الأساسية والوطنية والدينية. بدوره عبر القاضي المجيدي عن عظمة ومكانة الشهيدين لدى الشعب اليمني ومدى ارتباطه بهما، مستعرضاً جانباً من حياة الشهيدين القائدين. وأشار المجيدي إلى أن تلك التضحيات أثمرت عزا وتمكينا لشعب الإيمان والحكمة وها هي الآن مثمرة بصبرهما وثباتهما ومجدهما. وأوضح قائلاً"أن الواقع في اليمن تغير اليوم لأنه كان في السابق مرتبطا بشخص وفي هذه المرحلة عندما استهدفوا السيد حسين لم يتمكنوا من القضاء على مشروعه، لأننا تحركنا من منطلق قضية أمة، وكلما تلقينا ضربة خرجنا منها أقوى". وتطرق، إلى تحركات الشهيد الصماد في إدارة شؤون الدولة وزياراته لمختلف الجبهات والمحافظات غير آبه بأي مخاطر، واستيعابه للمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية..مستعرضا ما تميز به الشهيد الصماد من صفات في الشجاعة والكرم والحكمة والأخلاق والصبر، مكنته من قيادة اليمن في مرحلة خطيرة، وكان الشخص المناسب في المكان المناسب، حظي بإجماع وثقة من قبل الجميع. ولفت إلى دوره في صمود محافظة الحديدة التي كان رهان العدوان عليها، وكان أول مسؤول يتحرك في ذلك، واستمر حتى استشهاده، ما شكل دافعا للشعب للتحرك نحو الحديدة وإسقاط رهانات العدون. وبين أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة.. لافتاً إلى أن العدوان استهدف الصماد لما يشكله من خطورة على مشاريعهم.. داعياً إلى الإقتداء بالشهيدين الذين يعدان أنموذجا للمسؤولين على كافة المستويات في الوفاء والصدق والإخلاص والنزاهة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القناة الرسمية لوزارة العدل اليمنية على التيليجرام https://t.me/ict_moj_ye الصفحة الرسمية لوزارة العدل على الفيسبوك https://www.fb.com/moj.ye.gov الموقع الرسمي لوزارة العدل https://moj.gov.ye
جميع الحقوق محفوظة © لوزارة العدل وحقوق الإنسان - مركز المعلومات