الإثنين 9 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق 1 سبتمبر 2025
صنعاء.، الإعلام القضائي اليمني:
أصدرت وزارة العدل وحقوق الإنسان بيان نعي في استشهاد معالي وزير العدل وحقوق الإنسان، فضيلة المجاهد القاضي مجاهد أحمد عبدالله علي، الذي ارتقى شهيداً إلى جانب رئيس الوزراء الأستاذ المجاهد أحمد غالب الرهوي وعدد من رفاقه الوزراء، إثر العدوان الصهيوني الغادر والجبان الذي استهدف اجتماعاً دورياً للحكومة في العاصمة صنعاء.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" صدق الله العلي العظيم.
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة صابرة محتسبة مجاهدة ، ننعى استشهاد معالي وزير العدل وحقوق الإنسان، فضيلة المجاهد القاضي مجاهد أحمد عبدالله علي ، إلى جانب رئيس الوزراء الأستاذ المجاهد أحمد غالب الرهوي وعدد من رفاقه الوزراء في العدوان الصهيوني الغادر والجبان خلال اجتماع دوري للحكومة في العاصمة صنعاء.
نتقدم بكل معاني الإجلال لروح الشهيد الطاهرة وأرواح زملائه التي تنفست من عبق الحرية وجالت في دمائها كل معاني الوطنية في مسيرة حياة كانت حافلة بالعطاء والولاء لله واليمن وقضايا الأمة الكبرى وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين.
لقد عُرف فضيلة القاضي المجاهد الشهيد بمواقفه الحرة والشجاعة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي البريطاني الصهيوني، فكان صداحا بقول الحق ، مجسداً إنموذجا في الثبات والصمود والشجاعة ، وكان مثالا لكل حر شريف يأبى الضيم والعدوان على بلده، ومثالاً للوفاء بالعهد مع الله والوطن، مجسّدًا معنى التضحية في سبيل الحق، وراعيًا لقيم العدالة والإنسانية في أصعب الظروف.
لقد ترك الشهيد إرثًا قيّمًا من الإنجازات والمبادرات التي رسّخت دعائم العدالة، وعززت من حضور القضاء كقوة إصلاحية رائدة، ومن أبرزها إنخراطه الكبير في خوض معركة التحوّل الرقمي القضائي، وإصلاح البنية التحتية والإدارية والقانونية، والاهتمام بالإنسان تأهيلاً وتحفيزاً وحقوقاً ، واستعادة المال العام ومكافحة الفساد.
إن دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هباءً، بل هي وقود لمواصلة الصبر والثبات في مواجهة الطغيان والظلم، وإن دماء شهيدنا وكل الشهداء تأتي لتؤكد لكل المعتدين والمستكبرين أن الشعب اليمني المؤمن برسالة الله، المتمسك بالنهج القرآني ، لن يرضخ للعدوان ولن يتنازل عن حقوقه أو عن نصرة المظلومين في فلسطين وكل أنحاء الأمة.
نعاهد قيادتنا الثورية وشعبنا اليمني العظيم، وكل أحرار الأمتين العربية والأسلامية، وأحرار العالم أجمع ، أن وزارة العدل وحقوق الإنسان، حالها كما هو حال اليمن قيادة وشعباً ودولة ومؤسسات، ستواصل أداء واجباتها بحزم وإصرار، مستندة إلى قيم القرآن الكريم والمنهجية المحمدية الأصيلة في العدل والوفاء والحق، ولن تتراجع أمام أي عدوان أو تهديد مهما بلغ حجمه.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد شهيدنا وجميع شهداء حكومة التغيير والبناء بواسع رحمته ورضوانه ، ويسكنهم فسيح جناته الى جوار الانبياء والصديقين ، ويلهم وطننا وأمتنا وذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وأن يجعل شهادتهم في سبيل الحق والعدالة نورًا وقدوة وملهماً ، وذكرى خالدة في نفوس كل من عرفهم وعمل معهم.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
الخلود والرحمة للشهداء
والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى
والعزة والنصر لشعبنا اليمني وللشعب الفلسطيني ولكل أحرار الأمة.
والله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
صادر عن
وزارة العدل وحقوق الإنسان
عنها نائب الوزير
القاضي إبراهيم محمد الشامي
الإثنين 9 ربيع الأول 1447 هـ،
الموافق 1 سبتمبر 2025
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القناة الرسمية لوزارة العدل اليمنية على التيليجرام
https://t.me/ict_moj_ye
الصفحة الرسمية لوزارة العدل على الفيسبوك
https://www.fb.com/moj.gov.ye
الموقع الرسمي لوزارة العدل
https://moj.gov.ye
جميع الحقوق محفوظة © لوزارة العدل وحقوق الإنسان - مركز المعلومات